نام کتاب : الذرية الطاهرة النبوية نویسنده : محمد بن أحمد الدولابي جلد : 1 صفحه : 147
بنية احني علي فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تبكي وعائشة حاضرة . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك بساعة : احني علي يا بنية . فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تضحك . قال : فقالت عائشة : أي بنية أخبريني ماذا ناجاك أبوك ؟ ! قالت : أوشكت رأيتيه نا جاني على حال سر ثم ظننت اني أخبر بسره وهو حي ؟ . قالت : فشق ذلك على عائشة أن يكون سر دونها . فلما قبضة الله قالت عائشة : [ أسألك بالذي عليك من الحق أخبريني بما سارك به رسول الله . قالت ] فاطمة : أما الآن . . فنعم نا جاني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة - وانه عارضني القرآن العام مرتين - وأخبرني : انه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله وأنه أخبرني : أن عيسى عاش عشرين ومائة سنة فلا أراني إلا ذاهب على رأس ستين فأبكاني ذلك وقال : يا بنية انه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم ذرية منك فلا تكوني أدنى امرأة صبرا . ثم ناجاني في الآخرة فأخبرني اني أول أهله لحوقا به وقال : إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عران فضحكت لذلك .
نام کتاب : الذرية الطاهرة النبوية نویسنده : محمد بن أحمد الدولابي جلد : 1 صفحه : 147