responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 94


وجل أباك بسبي فأتيه فاستخدميه ، قالت : وأنا والله لقد طحنت حتى مجلت يداي فذهبت إليه فاستحيت أن تذكر له ذلك فقال لها : مرحبا بك فقالت : جئت أسلم عليك يا رسول الله فرجعت فقال لها علي : ما فعلت ؟ قالت : استحيت أن أذكر له شيئا فأتياه جميعا فذكرا له ذلك وقالا : قد أتاك الله تعالى بسبي فخدمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أخدمكما وأدع أهل الصفة يطوون جوعا لا أجد ما أنفق عليهم ولكني أبيعهم فأنفقه عليهم ، فرجعا فدخلا في خميلتهما فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما في خميلتهما إذا غطيا رؤوسهما انكشفت أقدامهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مكانكما ألا أخبركما بشئ خير مما سألتماني علمنيه جبريل عليه السلام إذا أويتما إلى فراشكما سبحتما ثلاثا وثلاثين وحمدتما الله ثلاثا وثلاثين وكبرتما أربعا وثلاثين ، قال علي : فوالله ما ودعتهن منذ علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو الكوا : قال حجاج : هو ابن الكوا ولا ليلة صفين ؟ فقال علي : قاتلكم الله ولا ليلة صفين .
[ 231 ] - حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ، ( ح ) .
وحدثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ، قالا : ثنا سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب ، عن أبيه عن علي رضي الله عنه ان فاطمة رضي الله عنها كانت حاملا فكانت إذا خبزت أصاب حرق التنورة بطنها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : لا أعطيك خادما وأدع أهل الصفة تطوي بطونهم من الجوع أو لا أدلك على خير من ذلك ، تسبحي الله تعالى إذا أويت إلى فراشك ثلاثا وثلاثين وتحمديه ثلاثا وثلاثين وتكبريه أربعا وثلاثين ، قال : فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سفيان :
قال حصين بن عبد الرحمن : إن عبد الله بن عتبة قال لعلي : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين ذكرتها من آخر السحر فقلتها .
[ 232 ] - حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، ثنا محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - مثله .

نام کتاب : الدعاء نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست