responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 92


يحدث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : " ألا أخبرك بما هو خير لك منه ؟ تسبحي الله عز وجل ثلاثا وثلاثين وتحمدي الله ثلاثا وثلاثين وتكبري الله أربعا وثلاثين " .
قال سفيان : إحداهن أربعا وثلاثين . قال علي : فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين .
[ 225 ] - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عبيد بن يعيش ( ح ) .
وحدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قالا : ثنا عبد الله بن نمير ( ح ) .
وحدثنا عبدان بن أحمد ، ثنا أحمد بن المقدام العجلي ، ثنا عمرو بن صالح كلاهما عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك ؟ إذا أويت إلى فراشك فسبحي الله تعالى ثلاثا وثلاثين واحمديه ثلاثا وثلاثين وكبريه أربعا وثلاثين .
[ 226 ] - حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي ، ثنا علي بن ميمون الرقي ثنا سعيد بن مسلمة الأموي ، عن حبيب بن حسان ، أن مجاهدا حدث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سمعه يقول : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقا ، فقلت لفاطمة وقد أثر العجين في كفها : إئت أباك فاستخدميه فانطلقت فأتت بعض نسائه فلم تجده فجلست حتى إذا يئست انطلقت وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم المؤمنين رضي الله عنها : قد كانت بنت محمد هاهنا حتى أمست ثم انقلبت ، فلم يجلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل إلينا وأدخل رجليه بيننا وقال : إذا جئتكما غرتكما هذه فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين . قال علي : فما تركتها من بعد . قال رجل من القوم : ولا ليلة صفين ؟ فقال علي : ولا ليلة صفين .

نام کتاب : الدعاء نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست