responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 195


من شعبان ليلتي ، فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي ، فلما كان في جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلفعت بمرطي ، أم والله ما كان مرطي خزا ولا قزا ولا حريرا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا ، قيل : ومما كان يا أم المؤمنين ؟ قالت : كان سلاوه شعرا ولحمته من أوبار الإبل ، قالت : فطلبته في حجر نسائه فلم أجده فانصرفت إلى حجرتي فإذا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده : سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي ، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، ثم رفع رأسه فعاد ساجدا فقال : أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك أنت كما أثنيت على نفسك أقول كما قال أخي داود عليه السلام : أعفر وجهي في التراب لسيدي فحق له إن سجد ، ثم رفع رأسه فقال : اللهم ارزقني قلبا من الشر نقيا لا كافرا ولا شقيا . قالت : ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي نفس عال ، فقال : ما هذا النفس يا حميراء ؟ فأخبرته فطفق يمسح بيده عن ركبتي ويقول : وبئس هاتين الركبتين ماذا لقيتا في هذه الليلة النصف من شعبان ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن . سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول :
سمعت أبي يقول في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان على عباده فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن . قال : المشاحن هم أهل البدع الذين يشاحنون لا أهل الإسلام ويعادونهم .
[ 607 ] - حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن عمارة بن غزية ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلانيته وسره وأوله وآخره .
[ 608 ] - حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان عن عاصم ، عن زر عن علي رضي الله عنه قال : من أحب الكلام إلى الله عز وجل أن يقول العبد وهو ساجد : رب ظلمت نفسي فاغفر لي .

نام کتاب : الدعاء نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست