responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 215


ورقاء وحكيم بن حزام يتجسسون الأخبار وقد كان العباس بن عبد المطلب هاجر مسلما في تلك الأيام فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فبعث ثقله إلى المدينة وانصرف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غازيا فالعباس من المهاجرين قبل الفتح وقيل بل لقيه بالجحفة مهاجرا وذكر أيضا أن أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة أخا أم سلمة خرجا أيضا مهاجرين ولقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق قرب مكة فأعرض عنهما فلما نزل استأذنا عليه فلم يأذن لهما فكلمته أم سلمة فيهما وقالت لا يكون ابن عمك وأخي أشقى الناس بك فقد جاءا مسلمين فأذن لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلما وحسن إسلامهما فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيوش مر الظهران رقت نفس العباس لقريش وأسف على ذهابها وخاف أن تغشاهم الجيوش قبل أن يستأمنوا فركب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم ونهض فلما أتى الأراك وهو يطمع أن يلقى حطابا أو صاحب لبن يأتي مكة فينذرهم فبينما هو يمشي إذ سمع صوت أبي سفيان صخر بن حرب وبديل بن ورقاء وهما يتساءلان وقد رأيا نيران عسكر النبي عليه السلام وبديل يريد أن يستر ذلك فيقول إنما هي نيران خزاعة ويقول له أبو سفيان خزاعة أقل وأذل من أن تكون لها هذه النيران فلما سمع العباس كلامه ناداه يا أبا حنظلة فميز أبو سفيان كلامه فناداه يا أبا الفضل فقال نعم فقال له فداك أبي وأمي فقال له العباس

نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست