responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 204


قال ابن إسحاق فوقع سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وعاصم بن عدي وسهام بني سلمة وسهام بني حارثة وبني ساعدة وبني النجار وغفار وأسلم وجهينة واللفيف كلها وقعت في الشق ووقع سهم أبي بكر والزبير وسهام بني بياضة وبني الحارث بن الخزرج ومزينة بالنطاة ولذكر سهامهم وأقسامهم موضع غير هذا وكان عبيد بن أوس من بني حارثة قد اشترى يومئذ من سهام الناس سهاما كثيرة فسمى يومئذ عبيد السهام واشترى عمر بن الخطاب مائة سهم من سهام المسلمين فهي صدقته الباقية إلى اليوم وأما فدك فلم يوجف عليها بخيل ولا ركاب فكانت كبني النضير خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العجب قول من قال إن الكتيبة لم تفتح عنوة وإنها من صدقات النبي عليه السلام إلا أن ينزل سهم النبي عليه السلام فيها مع المؤمنين وإلا فلا وجه لقوله غير هذا وبالله التوفيق وفي غزوة خيبر حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية لم تختلف الآثار في ذلك واختلف في حين تحريم المتعة بعد إباحتها وقد ذكرنا الآثار بذلك في التمهيد وفيها أهدت اليهودية زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاة المصلية وسمت له منها الذراع وكان أحب اللحم إليه صلى الله عليه وسلم فلما تناول الذراع ولاكها لفظها ورمى بها وقال إن هذا العظيم يخبرني أنه مسموم ودعا باليهودية فقال ما حملك على هذا فقالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا وعلمت أن الله إن أراد بقاءك أعلمك فلم يقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل من الشاة معه بشر بن البراء بن معرور فمات من أكلته تلك وكان المسلمون يوم خيبر ألفا وأربعمائة راجل ومائتي فارس

نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست