responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 201


مقاسم خيبر وأموالها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حاز الأموال كلها الشق ونطاة والكتيبة وجميع حصونهم إلا ما كان من ذينك الحصنين فلما سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول الله يسألونه أن يسيرهم وأن يحقن لهم دماءهم ويحلوا له الأموال ففعل وكان فيمن مشى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم في ذلك محيصة بن مسعود أخو بني حارثة قال فلما نزل أهل خيبر على ذلك سألوا رسول الله أن يعاملهم في الأموال على النصف فعاملهم وقال لهم على أنا إذا شئئنا أن نخرجكم أخرجناكم فصالحه أهل فدك على مثل ذلك وكانت خيبر فيئا بين المسلمين وكانت فدك خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يوجفوا عليها بخيل ولا ركاب قال أبو عمر هذا هو الصحيح في أرص خيبر أنها كانت عنوة كلها مغلوبا عليها بخلاف فدك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم جميع أرضها على الغانمين لها الموجفين بالخيل والركاب وهم أهل الحديبية ولم يختلف العلماء في أن أرض خيبر مقسومة وإنما اختلفوا هل تقسم الأرض إذا غنمت البلاد أو توقف فقال الكوفيون الإمام مخير بين قسمتها كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض خيبر وبين إيقافها كما فعل عمر بسواد العراق وقال

نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست