responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 273


وهو منقطع ومنهم عمر تقدم من رواية عبد العزيز بن أبي داود ومنهم عثمان أخرجه الطحاوي وفيه نصف صاع بر ومنهم علي وقد تقدم قريبا ومنهم ابن الزبير أخرجه عبد الرزاق وفيه مدين من قمح وعن ابن عباس وجابر وابن مسعود نحوه وعن أبي هريرة نحوه أخرجه عبد الرزاق أيضا .
355 - حديث صاعنا أصغر الصيعان لم أجده هكذا وفي ابن خزيمة وابن حبان من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله صاعنا أصغر الصيعان ومدنا أكبر الأمداد فقال اللهم بارك لنا في صاعنا الحديث وروى الحاكم عن أسماء بنت أبي بكر أنهم كانوا يخرجون زكاة الفطر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمد الذي يقتات به أهل المدينة الحديث .
قوله هذا كان صاع عمر يعني ثمانية أرطال أخرجه ابن أبي شيبة عن يحيى بن آدم عن حسن بن صالح بهذا وهو معضل وأخرج الطحاوي من طريق علي بن صالح عن أبي سحاق عن موسى بن طلحة قال الحجاجي صاع عمر .
356 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد رطلين ويغتسل بالصاع ثمانية أرطال الدارقطني من حديث أنس وهو من رواية ابن أبي ليلى عن عبد الكريم عن أنس وإسناده ضعيف وأخرجه أيضا من طريق أخرى وفيه موسى بن نصر وهو ضعيف جدا والحديث في الصحيحين عن أنس ليس فيه ذكر الوزن وأخرج الدارقطني عن عائشة قالت جرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغسل من الجنابة صاع من ثمانية أرطال وفي الوضوء رطلان وفي إسناده صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف وأخرجه ابن عدي عن جابر بلفظ الباب وفيه عمر بن موسى الوجيهي وهو هالك وأخرج أبو عبيد عن إبراهيم النخعي قال كان صاع النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله وهذا مرسل وفيه الحجاج بن أرطاة .
وأصح من ذلك ما أخرجه البخاري عن السائب بن يزيد كان الصاع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم فزيد فيه في زمن عمر بن عبد العزيز وروى الدارقطني من طريق إسحاق بن سليمان الرازي قلت لمالك كم وزن صاع النبي صلى الله عليه وسلم

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست