responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 176


قول باللسان فأما اليد فلا وروى ابن ماجة من طريق الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس بلفظ إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وصححه ابن حبان لكن أدخل بين عطاء وابن عباس عبيد بن عمير وأخرجه الحاكم أيضا لكن قال ابن أبي حاتم سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس بهذا وعن مالك عن نافع عن ابن عمر وعن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن عقبة بن عامر فقال هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة ولا يصح هذا الحديث ولا يثبت إسناده وحديث ابن عمر أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة مالك وقال العقيلي تفرد به ابن مصفى عن الوليد وفي الباب عن أبي ذر أخرجه ابن ماجة وعن ثوبان وأبي الدرداء أخرجهما الطبراني .
219 - حديث إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس وإنما هي التسبيح والتهليل وقراءة القرآن مسلم عن معاوية بن الحكم قال بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس رجل من القوم فقلت له يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم الحديث وفيه إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن وأخرجه الطبراني بلفظ إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس .
وفي الباب عن جابر رفعه الكلام ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء أخرجه الدارقطني بإسناد ضعيف وقال البيهقي الصحيح موقوف وفي الصحيح عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي ذكره في قصة وعن زيد بن أرقم في قصة وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة وعن ابن مسعود نحوه وفيه إن في الصلاة شغلا واحتج من لم ير الكلام مفسدا بقصة ذي اليدين وهي في الصحيح من حديث أبي هريرة وفيه فقام ذو اليدين فقال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم ما يقوم ذو اليدين قالوا صدق لم تصل إلا ركعتين وفي رواية قال لم أنس ولم تقصر وفي رواية كل ذلك لم يكن قال قد كان بعض ذلك .

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست