responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 168


الصبح وعن أبي الدرداء رفعه ما من ثلاثة في قرية لا تقام فيها الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان الحديث أخرجه أبو داود والنسائي .
201 - حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة مسلم والأربعة من حديث أبي مسعود بهذا وزاد فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما وفي رواية سنا الحديث وصححه ابن حبان وأخرجه الحاكم وقال بدل قوله بالسنة فأفقههم فقها ثم قال فأكبرهم سنا واعترف أن مسلما أخرجه قال ولفظه الفقه عزيزة غريبة وأخرجه من وجه آخر فيه ضعف بلفظ يؤم القوم أقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأفقههم في الدين فإن كانوا في الفقه سواء فاقرأهم للقرآن وهذا مخالف للأحاديث الصحيحة .
وفي الباب حديث عمرو بن سلمة الجرمي وإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا الحديث أخرجه البخاري .
حديث من صلى خلف عالم تقي فكأنما صلى خلف نبي لم أجده وقد روى الحاكم والطبراني من حديث مرثد بن أبي مرثد الغنوي إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم وفي رواية الطبراني علماؤكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم وأخرجه الدارقطني من حديث ابن عباس بلفظ اجعلوا أئمتكم خياركم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم .
202 - حديث وليؤمكما أكبركما متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث بلفظ إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما وليؤمكما أكبركما وله عندهم طرق وألفاظ .
203 - حديث صلوا خلف كل بر وفاجر الدارقطني من طريق مكحول عن أبي هريرة رفعه به وزاد وصلوا على كل بر وفاجر وجاهدوا مع كل بر وفاجر قال الدارقطني مكحول لم يسمع من أبي هريرة ورجاله ثقات وهو عند أبي داود من هذا الوجه بلفظ الجهاد واجب مع كل أمير برا كان أو فاجرا والصلاة واجبة خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر وله طريق أخرى عند الدارقطني موصولا إلا أن فيها عبد الله بن محمد بن يحي بن عروة وهو ضعيف ولفظه سيليكم بعدي البر والفاجر فاسمعوا وأطيعوا وصلوا وراءهم .

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست