responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 133


ببسم الله الرحمن الرحيم ولا أبو بكر ولا عمر وأصح ما رود في الجهر حديث نعيم المجمر عن أبي هريرة المتقدم أخرجه النسائي وابن خزيمة وغيرهم واستدلوا به لذلك وقد اعترض على ذلك بأنه وصف الصلاة وقال أنا أشبهكم فيحمل على معظم ذلك وأن العموم قد يخص بقرائن صحيحة .
ومن أحاديث الجهر ما أخرجه الخطيب من طريق أبي أويس أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أم الناس جهر ببسم الله الرحمن الرحيم وهذا قد أخرجه الدارقطني وابن عدي من هذا الوجه فقالا قرأ بدل جهر وهو المحفوظ عن أبي أويس على أن أبا أويس ليس بحجة إذا انفرد فكيف إذا خالف وعن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني جبرئيل الصلاة فقام وكبر لنا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر به في كل ركعة أخرجه الدارقطني وفيه خالد بن إلياس وهو متروك وعن سعيد أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأتم الحمد فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها أخرجه الدارقطني ورجح في العلل أنه موقوف وقد تقدم حديث علي وعمار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم أخرجه الحاكم وله طريق أخرى عن علي تقدمت أيضا .
وعن ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم أخرجه الحاكم وفيه عبد الله بن عمرو بن حسان وهو واه رواه عن شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عنه وأخرجه الدارقطني من غير طريقه لكن فيه أبو الصلت وهو ضعيف يسرق الحديث رواه عن شريك به وأصله مرسل بإسناد رجاله ثقات أخرجه إسحاق عن يحي بن آدم عن شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يمد بها صوته وكان المشركون يهزءون منه فأنزل الله تعالى « ولا تجهر بصلاتك » .
وقد أخرجه الدارقطني والطبراني في الأوسط من طريق يحي بن طلحة اليربوعي

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست