responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 121


صلى الله عليه وسلم لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق أخرجه مسلم وعن زياد بن الحارث قال لما كان أول أذان الصبح أمرني النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أقول أقيم يا رسول الله فجعل ينظر إلى ناحية المشرق فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل فتبرز ثم انصرف فتوضأ فأراد بلالا أن يقيم فقال إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم أخرجه الأربعة إلا النسائي .
125 - قوله قال النبي صلى الله عليه وسلم لا بني أبي مليكة إذا سافرتما فأذنا وأقيما لم أجده وإنما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لمالك بن الحويرث وابن عمه وقد ذكره المصنف على الصواب في كتاب الصرف .
126 - حديث ابن مسعود قال أذان الحي يكفينا وصلى في داره بغير أذان ولا إقامة لم أجده ولكن في الطبراني من طريق إبراهيم أن ابن مسعود وعلقمة والأسود صلوا بغير أذان ولا إقامة قال إبراهيم كفتهم إقامة المصر وأخرجه أحمد بدون القصة وأخرج عبد الرزاق من وجه آخر عن حماد عن إبراهيم أن ابن مسعود صلى بأصحابه في داره بغير أذان ولا إقامة وقال إقامة المصر تكفينا .
ذكر آداب في الأذان عن أبي هريرة رفعه لا يؤذن إلا متوضئ أخرجه الترمذي مرفوعا وموقوفا وقال الصواب موقوف وأخرجه أبو الشيخ من حديث ابن عباس رفعه إن الأذان متصل بالصلاة فلا يؤذن أحدكم إلا وهو طاهر وعن وائل بن حجر قال حق وسنة مسنونة أن لا يؤذن إلا وهو طاهر ولا يؤذن وهو راكب وعن زياد بن الحارث قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فحضرت صلاة الصبح فقال لي يا أخا صداء أذن وأنا على راحلتي فأذنت أخرجه الطبراني وعن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا في سفره فأذن على راحلته ثم نزلوا فصلى أخرجه البيهقي في الخلافيات وقال هذا مرسل وعن أنس رفعه يكره للإمام أن يكون مؤذنا أخرجه ابن عدي بإسناد ضعيف وأخرج ابن حبان في الضعفاء عن جابر نحوه وإسناده .
وعن حسين بن علي الجعفي عن شيخ يقال له الحفصي عن أبيه عن جده قال أذن بلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أذن لأبي بكر حياته ولم يؤذن في زمان

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست