نام کتاب : الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين ( الفوائد ) ، برواية أبي بكر المروزي نویسنده : يحيى بن معين جلد : 1 صفحه : 158
أجل رسول الله فباع النبي ماله كله في دينه حتى قام معاذ بغير شيء حتى إذا كان عام فتح مكة بعثه النبي إلى طائفة من أهل اليمن أميرا ليجبره فمكث معاذ باليمن أميرا وكان أول من تجر في مال الله عز وجل هو فمكث حتى أصاب وحتى قبض النبي فلما قدم قال عمر لأبي بكر أرسل إلى هذا الرجل فدع له ما يعيشه وخذ سائره منه فقال أبو بكر إنما بعثه النبي ليجبره ولست بآخذ منه شيئا إلا أن يعطيني فانطلق عمر إليه إذ لم يعطه أبو بكر فذكر عمر ذلك لمعاذ فقال معاذ إنما أرسلني النبي ليجبرني ولست بفاعل ثم لقي معاذ عمر فقال قد أطعتك وأنا فاعل ما أمرتني إني رأيت في المنام أني في حومة ماء قد خشيت الغرق فخلصتني منه يا عمر فأتى معاذ أبا بكر فذكر ذلك له وحلف له أنه لا يكتمه شيئا حتى يبين له سوطه فقال أبو بكر لا آخذه منك قد وهبته لك فقال عمر هذا حين طاب وحل
نام کتاب : الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين ( الفوائد ) ، برواية أبي بكر المروزي نویسنده : يحيى بن معين جلد : 1 صفحه : 158