نام کتاب : الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين ( الفوائد ) ، برواية أبي بكر المروزي نویسنده : يحيى بن معين جلد : 1 صفحه : 111
فقال يا عدي بن حاتم ما آن لك أن تقول لا إله إلا الله فهل شيء أكبر من الله فأسلمت فرأيت وجهه قد استبشر وقال إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ذلكم أيها الناس ارتضخوا من الفضل ارتضخ أمرؤ بصاح ببعض صاع بقبضة ببعض قبضة قال شعبة وأكبر علمي أنه قال بتمرة بشق تمرة إن أحدكم لاقي الله عز وجل فقائل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر ما بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فلا يتقي النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة لينة إني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله تعالى وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أو أكثر ما أخاف
نام کتاب : الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين ( الفوائد ) ، برواية أبي بكر المروزي نویسنده : يحيى بن معين جلد : 1 صفحه : 111