responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 93


المكية " من العبارات التي هي صريحة في الكفر ، ونرى في ذلك أنها مدسوسة عليه لأمرين :
أحدهما : أن الحفاظ الثقات من أهل عصره والمتأخرين عنه قد مدحوه وزكوه فقد قال الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان 5 : 314 في ترجمة ابن عربي : " اعتد به حفاظ عصره كابن النجار وابن الدبيثي " .
وقد نقل إطراء بعضهم ومنهم ابن الزملكاني الذي قال عن ابن العربي :
" هو البحر الزاخر في المعارف الإلهية " إ ه‌ . وانظر أيضا ما ذكر عنه ابن العماد في " شذرات الذهب 5 : 190 ، والكتبي في " فوات الوفيات " 3 : 438 فقال : وعلى الجملة فكان رجلا صالحا عظيما " إ ه‌ . فنرى من هنا أن الحفاظ من أهل عصره قد زكوه ومدحوه ، أما ذاك - ابن تيمية - فقد طعن فيه وجرحه الحفاظ من أهل عصره ونسبوا له تلك الكلمات . وراجع كلام الذهبي فيه الذي هو محب له وشفوق عليه . وعدا عن ذلك فإنه كما مر في هذا الكتاب توقيعه بأنه تراجع عن هذه الأباطيل ، ولكنه عاد إليها حتى حبس ومات في السجن . فيا ليت شعري كيف يتراجع عن شئ لم يقله .
والثاني : أن الشعراني قال : إنه اطلع على النسخة الأصلية التي هي بخط الشيخ فوجدها خالية من هذه الكفريات ، وإن صاحب ( المعروضات المزبورة " أحد الفقهاء المشهورين من أهل المذهب الحنفي قال : " تيقنا أن اليهود دسوا عليه في فصوص الحكم " . راجع كتابه " لطائف المنن والأخلاق " .
ويؤيد ذلك أن في الفتوحات " المكية " عبارات صريحة في إبطال القول بعقيدة الحلول والاتحاد . والتنزيه الصريح لله تعالى عما ينزهه أهل الحق ، ففيها الكثير من هذا والكثير من ذلك .
والكلمة الأخيرة في هذا الموضوع أن نقول لهذا المموه : ( إذا

نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست