responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 89


" إذا ذكر أصحابي فأمسكوا " فهو بعيد من التحقيق بعدا كبيرا لأن هذا لم يثبت ، فكيف يحتج به في معارضة حديث ثابت متواتر فقد روى حديث " ويح عمار " أربعة وعشرون صحابيا . ومرادنا من هذا الكلام تبين أن عليا هو الخليفة الواجب الطاعة ، وأن مخالفوه بغاة ، فكيف يقول هذا السخيف أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا . وأنه لم يحصل للمسلمين فيه مصلحة لا في دينهم ولا دنياهم . فهذا فيه مخالفة للأحاديث التي أوردناها أليس هذا ذما بعلي .
وراجع كلام ابن تيمية في منهاجه ص 202 من الجزء الثاني يقول فيها : وعلي رضي الله تعالى عنه كان عاجزا عن قهر الظلمة من العسكرين ولم تكن أعوانه يوافقونه على ما يأمر به ، وأعوان معاوية يوافقونه ، وكان يرى أن القتال يحصل به المطلوب فما حصل به إلا ضد المطلوب . . . إلى أن قال : فائمة السنة يعلمون أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ . إ ه‌ .
وانظر الصحيفة 204 من الكتاب السابق يقول فيها : فإن قال الذاب عن علي : هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار رضي الله عنه " تقتلك الفئة الباغية ) وهم قتلوا عمارا فههنا للناس أقوال : منهم من قدح في حديث عمار ، ومنهم من تأوله على أن الباغي الطالب وهو تأويل ضعيف ، وأما السلف والأئمة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية " إ ه‌ .
أقول : السؤال في هذا الكلام صحيح منطبق على مذهب أهل الحق ، أما جوابه - أي ابن تيمية - عنه فههنا للناس أقوال إلى آخره فاسد وكذب ، فهل يسمي لنا القادحين في حديث عمار .

نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست