زعم أن ثم طائفة كثيرة تقول إنه تعالى تقوم به الحوادث وتزول وإنه تعالى كلم موسى عليه الصلاة والسلام بصوت وذلك الصوت عدم ( 16 ) وفي ص 21 من كتابه الفرقان قال : ( وثم طائفة كثيرة تقول إنه تعالى تقوم به الحوادث وتزول وأنه تعالى كلم موسى عليه الصلاة والسلام بصوت وذلك الصوت عدم ، وهذا مذهب أئمة السنة والحديث من السلف وغيرهم إ ه ) .
أقول : الطائفة الكثيرة التي قالت هذا الهراء هم مشايخه الكرامية ، وهم أقل من القليل التي بالنسبة للأمة الإسلامية التي لم تقله ، هكذا يضطرب هذا المفتون في عقيدته .
وقوله : ( وهذا مذهب أئمة السنة والحديث من السلف وغيرهم ) ، بهتان وإفك مبين على أئمة السنة والحديث من السلف وغيرهم .
وأرى من النصح للمسلمين أن أنقل هنا أجوبة الإمام العز بن عبد السلام والإمام جمال الدين أبي عمرو عثمان بن الحاجب المالكي ، والإمام علم الدين أبي الحسن علي بن محمد السخاوي مؤلف " جمال القراء وكمال الأقراء " حينما استفتوا في هذه المسألة . ومكانتهم السامية في العلم معروفة .
ونص السؤال والأجوبة كما هو مدون في " نجم المهتدي ورجم المعتدي " للفخر بن المعلم القرشي . كالآتي :
صورة السؤال :
ما يقول السادة الفقهاء رضي الله عنهم في كلام الله القديم القائم