responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 61


عرش عظيم " آية من آيات خرقه وحمقه . وأما التأسيس في رد أساس التقديس فقد فضح ابن تيمية به نفسه وهو في ضمن الكواكب الدراري لابن زكنون الحنبلي في المجلدات ( رقم 24 و 25 و 26 ) بظاهرية دمشق ولو طبع كتابه التأسيس لما بقي من أهل البسيطة أحد لم يعلم دخائل ابن تيمية . وقد نقلت منه نصوصا على أن مبلغ زيغه ظاهر من الكتابين المذكورين لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ويتبجح بهما هذا الزائغ كتبجحه بالتأسيس ، هكذا شأن مقلدة الزائغين يثنون على الزيغ الخامسة قوله :
إن كل أحد بالله وبمكانه أعلم من الجهمية تعالى وتقدس عن إفكه هذا ( 5 ) وهو في قوله في ص 30 منه : ( وكل أحد بالله وبمكانه أعلم من الجهمية ) أفاك جان على جمهور الأمة الإسلامية ، ومراده بالجهمية الأشاعرة وهذا إفك ثان ونبز لطائفة عظيمة من فحول علماء الإسلام برأي جهم بن صفوان ، وجهم هلك سنة ثمان وعشرين ومائة وأقبر معه رأيه الفاسد ولم يكن له أتباع ، كان أقل " وأذل من أن يكون له ذلك ، فما يوجد كثيرا في كلامه وفي كلام ابن القيم من النبز بهذا اللفظ ، فالمراد بهم الأشاعرة لأنهم أفحموه في المناظرة بدمشق ولم يستطع حضور مجالسهم بالقاهرة فضلا عن مناظرتهم ، فعدل إلى أساليب ظن أنه يوهي بها جبالهم الشامخة ، كالتكفير والنبز بالجهمية والأقذاع وأنواع الشتم وإظهار التنسك واستمالة الأمراء إليه ، ولا تروج هذه الأساليب إلا في سوق الغوغاء وأشباههم ، والأمة الإسلامية كلها ما عدا مشايخه المجسمة ، تنزه الله تبارك وتعالى عن الحد والمكان ، ونقول : العجز عن إدراكه تعالى إدراك والبحث عن ذاته إشراك .

نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست