نام کتاب : التواضع والخمول نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 7
وقال الحافظ ابن كثير : الحافظ المصنف في كل فن المشهور بالتصانيف الكثيرة ، النافعة الشائعة الزائعة في الرقاق وغيرها ، وكان صدوقا حافظا ذا مروءة . وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ : كان صدوقا أديبا إخباريا ، كثير العلم - حدثيه في غاية العلو ، لابن البخاري ، بينه وبينه أربعة أنفس . وقال جمال الدين أبو المحاسن بن تغري بردي : كان مؤدبا لجماعة من أولاد الخلفاء ، منهم المعهم المعتضد ، وابنه المحاسن بن تغري بردي : كان مؤدبا لجماعة من أولاد الخلفاء ، منهم المعتضد ، وابنه المكتفي ، وكان عالما زاهدا ، ورعا عابدا ، وله التصانيف الحسان والناس بعده عيال عليه في الفنون التي جمعها ، وروي عنه خلق كثير ، واتفقوا على ثقته وصدقه وأمانته . وقال الزركلي : كان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام ، وما يلائم طبائع الناس . وقال عنه صاحب المنتظم : كان ابن أبي الدنيا يقصد حديث الزهد والرقائق ، وكان لأجلها يكتب عن البرجلاني ويترك عفان بن مسلم . مؤلفاته : - كان لنشأة ابن أبي الدنيا بهذه الكيفية الأثر العظيم في تنوع كتاباته ، فعدد مؤلفاته يربوا أو ينيف على الثمانين ومائة كتاب ورسالة ، منها : أولا : - من الآداب والأخلاق الاسلامية : - 1 - الأخلاق 2 - الأدب 3 - الجيران 4 - العفو 5 - ذم الشهوات 6 - الشكر 7 - التقوى
نام کتاب : التواضع والخمول نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 7