responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنديد بمن عدد التوحيد نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 49


( فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين ) . ا ه‌ .
ويقول في كتابه التأسيس ( 1 / 101 ) ما نصه :
( وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم ) . ا ه‌ .
ويقول في كتابه التأسيس أيضا ( 1 / 568 ) :
( ولو قد شاء - الله - لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم ) . ا ه‌ .
ويثبت ابن تيمية في التأسيس والموافقة ( 2 / 29 ) : الحد لله تعالى والحد لمكان الله تعالى ، علما بأن لفظة ( حد ) لم ترد في الكتاب ولا في السنة ، فأين قوله :
لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ؟ !
بل يقول هناك في الموافقة ( 2 / 29 ) بكفر من لا يقول بالحد لله تعالى وهو بنظره جاحد بآيات الله كافر بالتنزيل فيقول ما نصه :
( فهذا كله وما أشبهه شواهد ودلائل على الحد ، ومن لم يعترف به فقد كفر بتنزيل الله وجحد آيات الله ) . ا ه‌ .
فالمسلمين جميعا الذين لا يعتقدون بعقيدته هذه التي لم ترد بالكتاب والسنة كفار بنظره ، حتى تلميذه الحافظ الذهبي الذي يقول في كتابه ( ميزان الاعتدال ) ( 3 / 507 ) إن الاشتغال بمسألة الحد اشتغال بفضول الكلام والذي يقول في ( سير أعلام النبلاء ) ( 16 / 27 ) : ( وتعالى الله أن يحد أو يوصف إلا بما وصف به نفسه . . . ) ، وكذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني الذي نفى الحد

نام کتاب : التنديد بمن عدد التوحيد نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست