1 - يقول ص ( 10 ) ما نصه :
( فقد عاب - سيد قطب - قول أهل السنة والجماعة وهذا هو مسلك أهل البدع من الجهمية والمعتزلة وسيجئ من كلامه ما يبين أنه سلك مسلكهم ) . ا ه .
2 - ويقول ص ( 19 ) ما نصه :
( وأقول قوله - سيد قطب - في التوجه إلى الله الذي لا يتحيز في مكان ، هذا قول أهل البدع كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة ، وأما أهل السنة والجماعة فلا يصفون الله إلا بما وصف به نفسه . . ) .
ثم قال بعد ذلك بخمسة أسطر في نفس الصحيفة ذاما أهل البدع بنظره ما نصه :
( ومقصودهم بها نفي الصفات كالجسم والتحيز . . ) . ا ه فهو يرى تبعا لابن تيمية وابن القيم أن من صفات الله تعالى الجسم والتحيز ، وأن كلام سيد قطب والأشاعرة الذين ينزهون الله عن التحيز والمكان ويقولون * ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) * الشورى : 11 ، مبتدعة جهميون ، فالله حسيبه وحسيب هذه الطائفة .
وقد قال الإمام الحافظ القرطبي في كتابه ( التذكار ) في شأن المجسمة ص ( 208 ) :
( والصحيح القول بتكفيرهم إذ لا فرق بينهم وبين عباد الأصنام والصور ) ا ه .
وكذلك قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في ( المجموع ) شرح المهذب