responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنديد بمن عدد التوحيد نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 14


ولو تذكر ابن تيمية قول الله تعالى في سورة الأعراف : * ( قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون ) * الأعراف : 76 ، وقول سيدنا يوسف عليه السلام * ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) * يوسف : 39 ، وقول سيدنا إبراهيم عليه السلام * ( أإفكا آلهة دون الله تريدون ) * الصافات : 86 ، مع قول الله عز وجل * ( واتخذوا من دون الله آلهة ) * يس : 74 ، وقول الكفار حينما دعاهم الرسول ص إلى كلمة التوحيد * ( أجعل الآلهة إلها واحدا ) * ص : 5 لاستحى أن يفوه بذلك !
ومن هذا الايضاح والبيان يتبين بطلان تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام ، بل يتضح أن هذا التقسيم يعارض القرآن وعقيدة الإسلام ، فلا يصح أن يقال : هذا تقسيم تعليمي ، بل يجب أن يقال هذا تقسيم مغلوط معارض للقرآن الكريم .
ويجب أن يعلم كل أحد أن شرح الطحاوية يحوي هذا الخطأ وهذه الأغلاط المتناقضة ، وأن التعويل على مثل هذا الكتاب واعتماد تدريسه ما هو إلا خطأ جسيم لم يتنبه له كثير من المدرسين والطلاب فاحذروه واتقوه وإني لكم منه نذير مبين .
[ تنبيه ] :
إعلم أن متن الطحاوية وهو الكتاب الذي صنفه الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى ، كتاب صحيح مستقيم من أحسن كتب العقيدة التي تمثل اعتقاد السلف الصالح ، ولأنه أيضا - أعني الطحاوي - ذكر في مقدمة ذلك الكتاب أنه عقيدة الإمام الأعظم أبو حنيفة رضي الله عنه وصاحبيه محمد بن الحسن والقاضي أبو يوسف رحمهما الله تعالى .

نام کتاب : التنديد بمن عدد التوحيد نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست