يقول إني أخاف على أمتي من ثلاث من زلة عالم ومن هوى متبع ومن حكم جائر رواه البزار والطبراني من طريق كثير بن عبد الله وهو واه وقد حسنها الترمذي في مواضع وصححها في موضع فأنكر عليه واحتج بها ابن خزيمة في صحيحه 83 وروي عن غضيف بن الحارث الثمالي قال بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال يا أبا سليمان إنا قد جمعنا الناس على أمرين فقال وما هما قال رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة والقصص بعد الصبح والعصر فقال أما إنهما أمثل بدعتكم عندي ولست بمجيبكم إلى شيء منهما قال لم قال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة رواه أحمد والبزار 84 وروى عنه الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها إلا أضاعت مثلها من السنة 85 وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت ظل السماء من إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع رواه الطبراني في الكبير وابن أبي عاصم في كتاب السنة 86 وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه رواه البزار والبيهقي وغيرهما ويأتي بتمامه في انتظار الصلاة إن شاء الله تعالى 87 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته رواه الطبراني وإسناده حسن ورواه ابن ماجة وابن عاصم في كتاب السنة من حديث ابن عباس ولفظهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته ورواه ابن ماجة أيضا من حديث حذيفة ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل