لا حول ولا قوة إلا بالله وأن أتكلم بمر الحق ولا تأخذني في الله لومة لائم وأن لا أسأل الناس شيئا رواه أحمد والطبراني من رواية الشعبي عن أبي ذر ولم يسمع منه 1209 وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال يا حكيم هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبله فقال يا معشر المسلمين أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسم الله له في هذا الفيء فيأبى أن يأخذه ولم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي رضي الله عنه رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي باختصار يرزأ براء ثم زاي ثم همزة معناه لم يأخذ من أحد شيئا وإشراف النفس بكسر الهمزة وبالشين المعجمة وآخره فاء هو تطلعها وطمعها وشرهها وسخاوة النفس ضد ذلك 1210 وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة فقلت أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا رواه أحمد والنسائي وابن ماجة وأبو داود بإسناد صحيح وعند ابن ماجة قال لا تسأل الناس شيئا قال فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد ناولنيه حتى ينزل فيأخذه 1211 وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم