الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى وما جاء في ذم الطمع والترغيب في التعفف والقناعة والأكل من كسب يده 1185 عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم رواه البخاري ومسلم والنسائي المزعة بضم الميم وسكون الزاء وبالعين المهملة هي القطعة 1186 وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك إلا أن يسأل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا رواه أبو داود والنسائي والترمذي وعنده المسألة كد يكد بها الرجل وجهه الحديث وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن حبان في صحيحه بلفظ كد في رواية وكدوح في أخرى الكدوح بضم الكاف آثار الخموش 1187 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسألة كلوح في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء استبقى على وجهه الحديث رواه أحمد ورواته كلهم ثقات مشهورون 1188 وعن مسعود بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه رواه