والنواء بكسر النون وبالمد هو المعاداة والشجاع بضم الشين المعجمة وكسرها هو الحية وقيل الذكر خاصة وقيل نوع من الحيات والأقرع منه الذي ذهب شعر رأسه من طول عمره 1129 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع حتى يطوق به عنقه ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله « ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله » آل عمران 81 الآية رواه ابن ماجة واللفظ له والنسائي بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه 1130 وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا وعروا إلا بما يصنع أغنياؤهم ألا وإن الله يحاسبهم حسابا شديدا ويعذبهم عذابا أليما رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به ثابت بن محمد الزاهد قال الحافظ وثابت ثقة صدوق روى عنه البخاري وغيره وبقية رواته لا بأس بهم وروي موقوفا على علي رضي الله عنه وهو أشبه 1131 وعن مسروق رضي الله عنه قال قال عبد الله آكل الربا وموكله وشاهداه إذا علماه والواشمة والمؤتشمة ولاوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة رواه ابن خزيمة في صحيحه واللفظ له ورواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه عن الحارث الأعور عن ابن مسعود رضي الله عنه لاوي الصدقة هو المماطل بها الممتنع من أدائها 1132 وروى الأصبهاني عن علي رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله