الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق رواه ابن ماجة والبزار ورجالهما رجال الصحيح إلا أن البزار قال نحن الآخرون في الدنيا الأولون يوم القيامة المغفور لهم قبل الخلائق وهو في مسلم بنحو اللفظ الأول من حديث حذيفة وحده 1045 وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة ألف عتيق من النار قال فخرجنا من عنده فدخلنا على الحسن فذكرنا له حديث ثابت فقال سمعته وزاد فيه كلهم قد استوجبوا النار رواه أبو يعلى والبيهقي باختصار ولفظه لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق من النار 1046 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأشار بيده يقللها رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وأما تعيين الساعة فقد ورد فيه أحاديث كثيرة صحيحة واختلف العلماء فيها اختلافا كثيرا بسطته في غير هذا الكتاب وأذكر هنا نبذة من الأحاديث الدالة لبعض الأقوال 1047 وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال لي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة رواه مسلم وأبو داود وقال يعني على المنبر وإلى هذا القول ذهب طوائف من أهل العلم