اللهم شفعه في وشفعني في نفسي فرجع وقد كشف الله عن بصره رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب والنسائي واللفظ له وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم وليس عند الترمذي ثم صل ركعتين إنما قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يدعو بهذا الدعاء فذكره بنحوه ورواه في الدعوات ورواه الطبراني وذكر في أوله قصة وهو أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى