991 وعن وهيب بن الورد رضي الله عنه قال خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل قال فسمعت حسا وأصواتا شديدة وجئ بسرير حتى وضع وجاء شيء حتى جلس عليه قال واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ فقال من لي بعروة بن الزبير فلم يجبه أحد حتى قال ما شاء الله من الأصوات فقال واحد أنا أكفيكه قال فتوجه نحو المدينة وأنا أنظر إليه فمكث ما شاء الله ثم أوشك الرجعة فقال لا سبيل لي إلى عروة قال ويلك لم قال وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا يخلص إليه معهن قال الرجل فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه فإذا هو شيخ كبير فقلت شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت فأبى أن يخبرني فأخبرته بما رأيت وما سمعت فقال ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم إذا أصبحت ثلاث مرات وإذا أمسيت ثلاث مرات رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان أوشك أي أسرع بوزنه ومعناه 992 وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من حافظين يرفعان إلى الله عز وجل ما حفظا من ليل أو نهار فيجد الله في أول الصحيفة وفي آخرها خيرا إلا قال للملائكة أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة رواه الترمذي والبيهقي من رواية تمام بن نجيح عن الحسن عنه