responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب من الحديث الشريف نویسنده : عبد العظيم المنذري    جلد : 1  صفحه : 457


الليلة دخل الجنة ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره يقول والله ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة دخل الجنة رواه الطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له 982 ورواه ابن أبي عاصم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يحلف ثلاث مرات لا يستثني إنه ما من عبد يقول هؤلاء الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت من يومه إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة فذكره باختصار إلا أنه قال أتوب إليك من سيئ عملي وهو أقرب من قوله شر عملي ولعله تصحيف والله سبحانه أعلم 983 وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله رواه الطبراني في الأوسط والخرائطي والأصبهاني وغيرهم 984 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما 985 وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان له جرن من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال ما أنت جني أم إنسي قال جني قال فناولني يدك فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب قال هذا خلق الجن قال قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني قال فما جاء بك قال بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك قال فما ينجينا منكم قال هذه الآية التي في سورة البقرة « الله لا إله إلا هو الحي القيوم » البقرة 552 من قالها حين يمسي أجير منها حتى يصبح ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر

نام کتاب : الترغيب والترهيب من الحديث الشريف نویسنده : عبد العظيم المنذري    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست