776 وعن علي رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح رواه ابن خزيمة في صحيحه 777 وعن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في حائط له فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فلا يجد فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعة ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه في صلاته وقال يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت رواه مالك وعبد الله بن أبي بكر لم يدرك القصة ورواه من طريق آخر فلم يذكر فيه أبا طلحة ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفظه أن رجلا من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقف واد من أودية المدينة في زمان الثمر والنخل قد ذللت وهي مطوقة بثمرها فنظر إليها فأعجبته ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة فجاء عثمان رضي الله عنه وهو يومئذ خليفة فذكر ذلك له وقال هو صدقة فاجعله في سبيل الخير فباعه بخمسين ألفا فسمى ذلك المال الخمسين الحائط هو البستان