أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب قال الخطابي اختلف الناس فيمن فعل ذلك فروي عن ابن عمر أنه قال لا صلاة لمن فعل ذلك وأما عامة أهل العلم فإنهم قالوا قد أساء وصلاته تجزئه غير أن أكثرهم يأمرون بأن يعود إلى السجود ويمكث في سجوده بعد أن يرفع الإمام رأسه بقدر ما كان ترك انتهى 745 وعنه أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان رواه البزار والطبراني بإسناد حسن ورواه مالك في الموطأ فوقفه عليه ولم يرفعه الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما وما جاء في الخشوع 746 عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود رواه أحمد وأبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ورواه الطبراني والبيهقي وقالا إسناده صحيح ثابت وقال الترمذي حديث حسن صحيح 747 وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله