رضي الله عنه قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه مالك والبخاري والنسائي وابن ماجة وزاد ولا حجر ولا شجر إلا شهد له وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يسمع صوته شجر ولا مدر ولا حجر ولا جن ولا إنس إلا شهد له 361 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمعه رواه أحمد بإسناد صحيح والطبراني في الكبير والبزار إلا أنه قال ويجيبه كل رطب ويابس 362 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فال المؤذن يغفر له مدى صوته ويصدقه كل رطب ويابس رواه أحمد واللفظ له وأبو داود وابن خزيمة في صحيحه وعندهما ويشهد له كل رطب ويابس والنسائي وزاد فيه وله مثل أجر من صلى معه وابن ماجة وعنده يغفر له مد صوته ويستغفر له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة تكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما قال الخطابي رحمه الله مدى الشيء غايته والمعنى أنه يستكمل مغفرة الله تعالى إذا استوفى وسعه في رفع الصوت فيبلغ الغاية من المغفرة إذا بلغ الغاية من الصوت قال الحافظ رحمه الله ويشهد لهذا القول رواية من قال يغفر له مد صوته