responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 90


أبدا ، ولا والله ، لا تلتقي جفون أعينهم على غمض نوم أبدا ، ولا والله ، لا يذوقون فيها بارد شراب أبدا .
وفي معنى إطباق النار على أهلها ، يقول بعض السلف رضي الله عنهم .
ألبسوا النضيج من النحاس ، ومنعوا خروج الأنفاس ، فالأنفاس في أجوافهم تتردد ، والنيران على أبدانهم توقد ، قد أطبقت عليهم الأبواب ، وغضب عليهم رب الأرباب .
وأنشد بعضهم في هذا المعنى :
لو أبصرت عيناك أهل الشقا * سيقوا إلى النار ، وقد أحرقوا يصلونها حين عصوا ربهم * وخالفوا الرسل وما صدقوا تقول أخراهم لأولاهم * في لجج المهل وقد أغرقوا :
قد كنتم حذرتم حرها * لكن من النيران لم تفرقوا وجئ بالنيران مزمومة * شرارها من حولها محرق وقيل للنيران أن أحرقي * وقيل للخزان أن أطبقوا وقد ورد في بعض أحاديث الشفاعة ، فتح باب النار ، فخرج الطبراني من رواية العباس بن عوسجة ، حدثني مطر أبو موسى مولى آل طلحة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( إني آتي جهنم ، فأضرب بابها ، فيفتح لي ، فأدخلها ، فأحمد الله بمحامد ما حمده بها أحد قبلي مثلها ، ولا يحمده أحد بعدي ، ثم أخرج منها من قال : لا إله إلا الله مخلصا فيقوم إلي ناس من قريش فينتسبون إلي ، فأعرف نسبهم ولا أعرف وجوههم ، فأتركهم في النار ) . إسناده ضعيف .

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست