responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 262


عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " يجمع الله الناس يوم القيامة " ، فذكر الحديث بطوله ، وفيه ذكر جواز الناس على الصراط ، ثم قال : " حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل الكبائر من النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ، ممن دخل النار ، يعرفون بأثر السجود ، تأكل النار ما من ابن آدم إلا أثر السجود ، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار ، قد امتحشوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون منه ، كما تنبت الحبة في حميل السيل " . وذكر بقية الحديث .
وخرج مسلم ، من حديث يزيد الفقير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن قوما يخرجون من النار ، يحترقون فيها ، إلا دارة وجوههم ، حتى يدخلوا الجنة " .
وخرج أيضا ، من حديث أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " أما أهل النار ، الذين هم أهلها ، فلا يموتون فيها ولا يحيون ، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال بخطاياهم - فأماتهم الله إماتة ، حتى إذا كانوا فحما ، أذن في الشفاعة ، فجئ بهم ضبابير ضبابير ، فبثوا على أنهار الجنة ، ثم قيل لأهل الجنة : أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة في حميل السيل " . وظاهر الحديث ، يدل على أن هؤلاء يموتون حقيقة ، وتفارق أرواحهم أجسادهم .
ويدل على ذلك ، ما خرجه البزار ، من حديث عبد الله بن رجاء ، حدثنا سعيد بن مسلمة ، أخبرني موسى بن جبير ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " إن أدنى أهل الجنة حظا - أو نصيبا - قوم يخرجهم الله من النار ، فيرتاح لهم الرب تعالى ، إنهم كانوا لا يشركون بالله شيئا ، فينبذون بالعراء ، فينبتون كما تنبت البقلة ، حتى إذا دخلت

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست