responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 227


فصل في تفسير قوله تعالى : ( ونادوا يا مالك )

فصل في تفسير قوله تعالى : ( فليدع ناديه سندع الزبانية )

وروى بكر بن خميس ، عن عبد الملك الجسري عن الحسين ، أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : " لو أن خازنا من خزان جهنم ، أشرف على أهل الأرض ، لمات أهل الأرض ، مما يرون من تشويه خلقه " مرسل ضعيف .
فصل [ في تفسير قوله تعالى : ( ونادوا يا مالك ) ] قال الله تعالى : ( ونادوا يا مالك ) [ الزخرف : 77 ] .
ومالك هو خازن جهنم ، وهو كبير الخزنة ورئيسهم ، وقد رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الإسراء ، وبدأه مالك بالسلام . خرجه مسلم من حديث أنس . ورآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه ، وهو كريه المرآة - أي كرية المنظر - كأكره ما أنت راء من الرجال . وقد سبق هذا من حديث سمرة بن جندب .
فصل [ تفسير قوله تعالى ( فليدع ناديه * سندع الزبانية ) ] قال الله تعالى : ( فليدع ناديه سندع الزبانية ) [ العلق : 17 - 17 ) .
قال أبو هريرة : الزبانية : الملائكة . وقال عطاء : هم الملائكة الغلاظ الشداد . وقال مقاتل : هم خزنة جهنم . وقال قتادة : الزبانية في كلام العرب :
الشرط . وقال عبد الله بن الحارث : الزبانية رؤوسهم في الأرض وأرجلهم في السماء ، خرجه ابن أبي حاتم . وخرج أيضا بإسناده عن المنهال بن عمرو قال :
إذا قال الله تعالى : ( خذوه فغلوه ) [ الحاقة : 30 ] . ابتدره سبعون ألف ملك ، وإن الملك منهم ليقول هكذا - يعني يفتح يديه - فيلقى سبعين ألفا في النار .

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست