responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 192


وأعصاب ، حتى يصير في عقبيه جسد من لحمه مثل طوله ، وطوله ستون ذراعا ، ثم يكسى جلدا آخر ، ثم يسجر في الحميم . خرجه كله ابن أبي حاتم .
فصل [ ومن أهل النار من يعذب بالصعود إلى أعلى النار ، ثم يهوي فيها ] ومنهم من يعذب بالصعود إلى أعلى النار ، ثم يهوي فيها كذلك أبدا ، ومنهم من يكلف صعود جبل في النار والتردي منه ، وقد سبق في الباب الرابع عشر ، ما ورد في تفسير قوله تعالى :
( سأرهقه صعودا ) [ المدثر : 17 ] .
وفي " الصحيحين " : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : من قتل نفسه بحديد ، فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بسم ، فسمه في يده ، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تردى من جبل ، فقتل نفسه ، فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " .
وروى شريك ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " القتل في سبيل الله مكفر كل شيء - أو قال يكفر الذنوب - إلا الأمانة - يؤتى بصاحب الأمانة ، فيقال له : أد أمانتك ، فيقول : أني يا رب وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقال : اذهبوا به إلى الهاوية ، فيهوي فيها ، حتى ينتهي إلى قعرها ، فيجد الأمانة هناك كهيئتها ، فيحملها ويضعها على عنقه ، فيصعد بها في نار جهنم ، حتى إذ رأى أنه قد خرج منها ، زلت عن

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست