responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 126


أودية في ضحضاح من النار ، في تلك الأودية حيات أمثال أجواز الإبل ، وعقارب كالبغال الحبش ، فإذا سقط إليهن شيء من أهل النار ، أنشأن به لسعا ونشطا ، حتى يستغيثوا بالنار ، فرارا منهن ، وهربا منهن . خرجه ابن أبي الدنيا .
وخرج الجوزجاني ، من رواية الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبيد بن عمير ، قال : إن لجهنم جبا ، فيه هوام ، فيه حيات أمثال البخت ، وعقارب أمثال البغال الدلم ، يستغيث أهل النار إلى تلك الحيات أو الساحل ، فتثب إليهم ، فتأخذهم بأشعارهم وشفاههم ، فتكشطهم حتى تبلغ أقدامهم ، فيستغيثون بالرجوع إلى النار ، فيقولون : النار النار ، وتتبعهم حتى تجد حرها ، فترجع وهي في أسراب .
وقال مطهر بن الهيثم بن الحجاج ، عن أبيه : إن طاووسا قال لسليمان بن عبد الملك : يا أمير المؤمنين ، إن صخرة كانت على شفير جب في جهنم ، هوت فيها سبعين خريفا ، حتى استقرت قرارها ، أتدري لمن أعدها الله ؟ قال :
لا قال : ويلك ! لمن أعدها الله ؟ قال : لمن أشركه الله في حكمه فجار . قال : فبكى لها . خرجه أبو نعيم في " الحلية " .
وقال أحمد بن أبي الحواري : حدثني الطيب أبو الحسن علي ، عن الحسن ابن يحيى ، في " الحلية " عن الحسن بن يحيى الخشني ، قال : ما في جهنم دار ، ولا مغار ، ولا غل ، ولا قيد ، ولا سلسلة ، إلا اسم صاحبها عليها مكتوب ، قال أحمد : فحدثت به أبا سليمان ، فبكى ثم قال : ويحك ! فكيف به أن لو جمع هذا كله عليه ، فجعل الغل في عنقه ، والقيد في رجله ، والسلسلة في عنقه ، ثم أدخل النار ، وأدخل المغار ؟ نعوذ بالله من ذلك .

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست