رجاء ، قال : بلغني أن مطلعها سبعة آلاف سنة ، وأن مهبطها سبعة آلاف سنة .
وروى لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة ، مرفوعا : " غي وأثام : نهران في أسفل جهنم ، يسيل فيهما صديد أهل النار " . وقد سبق ذكره ، مرفوعا وموقوفا ، بلفظ آخر ، وهما بئران .
وروي أيضا ، عن ابن عباس ، مرفوعا : " الغي واد في جهنم " . ولا يصح رفعه .
وعن إسحاق ، عن أبي عبيدة بن عبد الله ( فسوف يلقون غيا ) [ مريم : 59 ] .
قال واد في جهنم ، خبيث الطعم ، بعيد القعر . خرجه ابن أبي الدنيا وغيره . وخرجه البيهقي ولفظه : " الغي : نهر حميم في النار ، يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات " . وخرجه أيضا من وجه آخر ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب بنحوه . ورواه عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي عبيدة ، قال : " هو نهر في جهنم " . وقال همام ، عن قتادة ، قال : " أثام : في واد في جهنم " . وكذا قال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد .
وقال شفي بن ماتع : إن في جنهم قصرا يقال له : هوى ، يرمى الكافر من أعلاه أربعين عاما قبل أن يبلغ أصله ، قال الله :
( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) [ طه : 81 ] .
وإن في جهنم واديا ، يدعى أثاما ، فيه حيات وعقارب ، فقار إحداهن ، مقدار سبعين قلة سم ، والعقرب منهن ، مثل البغلة الموكفة ، تلدغ الرجل ، فلا