responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البشارة والإتحاف نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 87


وقد عاتبه شيخه وعاب عليه هذه العبارات ، والغريب أن الشاويش يجادل ويماري في أنه لا يقصد به شيخه [1] ! ! حتى ذكر في ( برهانه ) المبين ! ! موريا أيضا - لجبنه وفقدانه الشجاعة العلمية ! ! - بأن شيخه ظن أن الكلام موجه إليه فقال في حاشية ص [4] من ( برهانه ) المبين ! ! على لسان إنسان آخر :
( ولم يقصد - الشاويش - شخصا معينا ، كما ظن أحدهم حيث تذكر ذاته ، مقرا على أنه فيمن عناهم ابن المرزبان والمرء حيث يضع نفسه ! ) ا ه‌ .
فتأملوا في هذه الصفاقة ! !
وهل هؤلاء جميعا يصلح أن يكونوا دعاء للسنة ؟ ! ! وناشرين لها ؟ ! ! وكاشفين لصحيحها من ضعيفها ؟ ! وأئمة للمسلمين ؟ ! !
ودعاة لأخلاق سيد المرسلين ؟ ! !
تفكروا جيدا أيها الناس ! !
وقال الشاويش معلقا على كتاب ( تفضيل الكلاب على كثير



[1] مع أن الأحمق يفهم ذلك ، إلا أنها المراوغة والثعلبية ! ! عافانا الله تعالى ! ! من طينة هؤلاء المعروفة ! !
نام کتاب : البشارة والإتحاف نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست