المسائل العقائدية التي وقع الخلاف فيها بين مثل ابن تيمية وابن القيم والشوكاني ومن يقلدهم أو كان على مشربهم كالألباني وبعض من يدعي السلفية ! ! هداهم الله تعالى إلى الحق وإلى الطريق المستقيم فشرعت في هذه الرسالة الموجزة والله تعالى الموفق .
وإنني أوجه أولا سؤالين لهذا الشاب وأمثاله هداه الله تعالى أرجو أن يجيب نفسه عليهما إن خلا بنفسه إذا كان لا يريد أن يجيبنا على الملا فأقول له :
ما هو رأيك في كل مسألة من هذه المسائل التي سأعرضها وخصوصا مسائل أصول الاعتقاد ! من الذي أصاب العقيدة الصحيحة فيها - ابن تيمية أو الألباني - ومن الذي يستحق بذلك دخول الجنة ! ومن الذي أخطأ العقيدة الصحيحة منهما ولا يستحق دخول الجنة ؟ ! !
فإذا قلت : إن المخطئ منهما في هذه المسائل العقائدية مأجور - مع أن هذا عند أهل الحق وعلماء أهل السنة مرفوض لأن أصول العقائد لا اجتهاد فيها - فأقول لك :
لماذا لا تقول بأن مخالفك - كما تزعم - في العقيدة وهم السادة