تظاهر الألباني بمخالفة ابن تيمية في هذه العقيدة :
قلت : خالف الألباني ابن تيمية في هذه العقيدة فقال في ( شرحه وتعليقه ) ! ! على العقيدة الطحاوية ص [28] ذاما المشبهة والمجسمة ما نصه :
( والمشبهة إنما زلوا لغلوهم في إثبات الصفات وتشبيه الخالق بالمخلوق سبحانه وتعالى [14] ، والحق بين هؤلاء وهؤلاء إثبات بدون تشبيه ، وتنزيه بدون تعطيل . وما أحسن ما قيل :
المعطل يعبد عدما ، والمجسم يعبد صنما ) ا ه وله عبارات غير ذلك يجدها من يبحث عنها ! !
فهل أصاب ابن تيمية حينما نفى ذم السلف للمجسمة أم أصاب الألباني عندما قال والمجسم يعبد صنما ؟ ! !
فاللهم هداك ! !