نام کتاب : الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 154
هو لنفسك ثم زوجها منه فان طلق رجعت مملوكتك إليك وان اعتق اعتق ما لا يملك قال فعلمت ان الرجل فقيه فمن يومئذ كففت عن ذكره الابخير ونا حكم بن منذر قال نا أبو يعقوب يوسف بن أحمد قال نا أبو على أحمد بن عثمان الحافظ الأصبهاني قال نا محمد بن العباس قال نا يحيى بن عبد الله بن بكير قال سمعت الليث بن سعد يقول كنت اسمع بذكر أبي حنيفة وأتمنى أن أراه فكنت يوما في المسجد الحرام فرأيت حلقة عليها الناس منقصفين فأقبلت نحوها فرأيت رجلا من أهل خراسان أتى أبا حنيفة فقال إني رجل من أهل خراسان كثير المال وان لي ابنا ليس بالمحمود وليس لي ولد غيره فذكر نحوه سواء وزاد قال الليث فوالله ما اعجبنى قوله بأكثر مما اعجبنى سرعة جوابه قال أبو يعقوب نا أبو على أحمد بن عثمان الحافظ قال نا عبد الله بن محمد الضبي قال سمعت علي بن المديني يقول حدثت أن رجلا من القواد تزوج امرأة سرا فولدت منه ثم جحدها فحاكمته إلى ابن أبي ليلى فقال لها هات بينة على النكاح فقالت انما تزوجني على أن الله عز وجل الولي والشاهدان الملكان فقال لها اذهبي وطردها فأتت المرأة أبا حنيفة مستغيثة فذكرت ذلك له فقال لها ارجعي إلى ابن أبي ليلى فقولي له انى قد أصبت بينة فإذا هو دعا به ليشهد عليه قولي اصلح الله القاضي يقول هو كافر بالولي والشاهدين فقال له ابن أبي ليلى ذلك فنكل ولم يستطع أن يقول ذلك وأقر بالتزويج فالزمه المهر وألحق به الولد نا حكم بن منذر قال نا أبو يعقوب يوسف بن أحمد قال
نام کتاب : الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 154