نام کتاب : الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 150
عروة عروة وما ولد في الاسلام مولود أشر منه هذا ما ذكره البخاري حدثنا حكم بن منذر قال نا أبو يعقوب يوسف بن أحمد قال نا أبو محمد عبد الرحمن بن أسد الفقيه قال نا هلال بن العلاء الرقى قال نا أبى قال نا عبيد الله بن عمرو الرقي قال نا أبي قال نا عبيد الله بن عمرو الرقي قال ضرب أبو حنيفة على القضاء فلم يفعل ففرح بذلك أعداؤه وقالوا استتابه قال أبو يعقوب ونا أبو قتيبة سلم ابن الفضل قال نا محمد بن يونس الكديمى قال سمعت عبد الله بن داود الخريبي يوما وقيل له يا أبا عبد الرحمن إن معاذا يروى عن سفيان الثوري أنه قال استتيب أبو حنيفة مرتين فقال عبد الله بن داود هذه والله كذب قد كان بالكوفة علي والحسن ابنا صالح بن حي وهما من الورع بالمكان الذي لم يكن مثله وأبو حنيفة يفتى بحضرتهما ولو كان من هذا شئ ما رضيا به وقد كنت بالكوفة دهرا فما سمعت بهذا وذكر الساجي في كتاب العلل له في باب أبي حنيفة أنه استتيب في خلق القرآن فتاب والساجي ممن كان ينافس أصحاب أبي حنيفة وقال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين النعمان بن ثابت أبو حنيفة جل حديثه وهم وقد اختلف في اسلامه فهذا ومثله لا يخفى على من أحسن النظر والتأمل ما فيه وقد روى عن مالك رحمه الله أنه قال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان أنه شر مولود ولد في الاسلام وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون وروى عنه أنه سئل عن قول عمر بالعراق وبها الداء العضال فقال أبو حنيفة وروى ذلك كله عن مالك أهل الحديث وأما أصحاب
نام کتاب : الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 150