الأول ما هو مثل بالمعنى المعروف أي القول السائر المشتهر على الألسنة وبدأ المؤلف كتابه به وذكر حوالي 123 مثلاً ثم ثناه بالقسم الثاني الذي هو من نوع التمثيل .
وكان هدف المؤلف جمع هذه الحكم والأمثال النبوية فقط فلم يتعرض لها بالشرح والتأويل بخلاف الرامهرمزي الذي يتكلم باسهاب عن كل حديث فيه تمثيل .
مؤلف الكتاب والمؤلف هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني وهو محدث كبير وصفه الذهبي بحافظ أصبهان ومسند زمانه [1] .
سمع من جده لأمه محمود بن الفرج وإبراهيم بن سعدان ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن حفص الهمداني رئيس أصبهان ومحمد بن أسد المديني وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي وأبي بكر بن أبي عاصم وإسحاق بن إبراهيم الرملي وأبي خليفة الجمحي وأحمد بن الحسن الصوفي وأبي يعلى الموصلي وأبي عروبة الحراني [2] .
ومن شيوخه الذين ورد ذكرهم في كتاب الأمثال : أبو محمد عبد الرحمن ابن محمد بن إدريس ، ابن أبي حاتم صاحب كتاب الجرح والتعديل