responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 31


الخلعة ، ويجعل أماني الألباني هباءا منثورا - فإليك بعض نصوص الأحاديث التي أغمض الألباني عنها عينه ، وطوى ذكره .
1 - افتتح الألباني الكلام على هذه الطائفة بذكر حديث عمران برواية الرامهرمزي ، وقال بعد ذلك إن حديث عمران أخرجه أحمد ، وأبو داود والحاكم دون هذه الزيادة لكنه تغاضى عن نص الحديث وتحامى نقله ، لأن نصه عند الحاكم ( لا تزال طائفة من التي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى يقاتل آخرهم الدجال ) فهذا صريح في أن تلك الطائفة الظاهرة هم المجاهدون الذين يقاتلون على الحق ، أنظر المستدرك 4 / 450 ، والمسند 4 / 437 ) وقد أخرجه أبو داود تحت عنوان ( باب في دوام الجهاد ) فأشار بذلك إن هذه الطائفة المنصورة هم المقاتلة المجاهدون .
2 - ومن الصحابة الذين سماهم الألباني أبو أمامة وعزا حديثه للمسند ( 5 / 229 ) لكنه كتم نصه ، وهو ( لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين ، لا يضرهم إلا ما أصابهم من لإوائه ، حتى يأتيهم أمر الله ، وهم كذلك ، قالوا : يا رسول الله ! وأين هم ؟ قال بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) تأمل في لفظ الحديث ( على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين ) ثم تأمل في دلالة النبي صلى الله عليه وسلم على مكان وجود تلك الطائفة ومركز جولانهم ، وهو بيت المقدس - ولو كان أراد بهم أصحاب الحديث له كان الجواب

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست