عصره ووحيد دهره في الحديث تحيط به ثلة من البسطاء أصابها الدهش والعته وهذه الجماعة من أتباعه ، ومأجوريه وهم من أتيه وأبسط الناس في مقام السنة وتخريج أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم يعيبون هذه الأحاديث ولا يعون منها الصحيح من الحسن من الموضوع كما قيل :
وكم من عائب قولا ( صحيحا ) وآفته من الفهم السقيم وفي الأثر ( أشد الناس ندامة يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه وطالب علم معجب بنفسه ) .
لقد تبين للعقلاء وذوي العلم والمعرفة بدرجات الحديث الذين يفهمون صحة الحديث من ضعفه تبين لهم أخطاء هذا الإنسان الذي أصبح لغزا ( معطلا ) غير مفهوم ولا واضح ، ومن أقواله وشطحاته يدان وقد ثبتت إدانته وتهمته بالتمويه والتدليس . ومن غرائب الأمور وعجائبها بأن هذا الرجل ( الألباني ) يدعي بأنه مجتهد عصره ووحيد دهره ونادرة زمانه وأوانه .
ولقد قيض الله لهذه الأمة رجلا ( عالما ) فاهما واعيا فتقصى خطاءه وعيوبه في الحديث وهو الرجل الفاضل ( أرشد السلفي وأصدر كتابا ( قيما ) يحاسبه على كل دعوى وعلى كل كلمة فطبعه في المطبعة العلمية ماليكاؤن إناسك ) .