responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 29


ولفظه ثم يركع ما قضى له - ومن ذلك حديث أبي ذر ولفظه :
فيركع إن بدا له ، وكذا في حديث أبي أيوب وأبي سعيد عند أحمد - وفي حديث نبيشة الهذلي عند أجمد ( فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له ) - وفي حديث أبي هريرة عند البغوي ( فصلى ما قدر له ثم ينصت ) - وفي حديث أبي سعيد وأبي هريرة عنده ( ثم ركع ما شاء الله أن يركع وانصت إذا خرج الإمام ) ، ففي هذه الأحاديث كلها ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة قبل الجمعة غير أنه صلى الله عليه وسلم لم يعزمها عليهم ولم يعين عدد ركعاتها ، في هذه الأحاديث .
18 - ومن قصور علمه وفضوح جهله إنه ذكر في الصحيحة حديث عمران بن حصين برواية الرامهرمزي ، وفي آخره بيان يزيد بن هارون لمجمل الحديث ظنا منه لا رواية - فسمى الألباني هذا البيان والتفسير من " زيادة " فقال ( وإنما أوردته من أجل هذه الزيادة ) ( 3 / 138 ) وكذا يسميه زيادة في قوله ( بيد أن هذه الزيادة معروفة وثابتة . الخ ) ولم يفطن المسكين إن مثل هذا البيان من مزعومات الراوي لا يسمى زيادة وإنما يسمى بالزيادة ما يزيده الراوي على غيره من الرواة في نفس الحديث رواية لا رأيا .
وكذلك من دلائل جهله قوله : ( عمران بن حصين عند أحمد من طرق أخرى عن حماد بن سلمة به دون الزيادة ) .
أقول : لما كانت هذه ( الزيادة ) من قول يزيد نفسه ، والذي رواه أحمد هو من طرق أخرى ( غير طريق يزيد ) فأي حاجة

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست