responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 23


وأما أن بعض الرواة اقتصر على رواية الشطر الثاني فقط ، فهو من تصرفات الراوي ، اختصر لحديث لغرض ما ، وهذا الاختصار منه كما لا يدل على إطالة ابن عمر الصلاة قبل الجمعة ، كذلك لا يدل على أنه لو ذكر الحديث بتمامه لم يعد عليه تماما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله .
وعلى التنزيل ان لم يثبت رفعه بقول ابن عمر هذا فمعلوم ما كان عليه ابن عصر من شدة تحريه للسنة ، وتحرزه قولا وفعلا عما لا يثبت عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا دليل آخر لثبوته عنه صلى الله عليه وسلم .
وذكر ابن حجر حديثا رابعا وهو عن أبي هريرة بلفظ ( كان يصلي قبل الجمعة ركعتين وبعدها أربعا ) رواه البزار ، قال الحافظ في إسناده ضعف ، الفتح 2 / 191 ) وعزاه في التلخيص للطبراني ولفظه : وبعدها ركعتين ، وسكت عليه .
وذكرا حديثا خامسا وهو ما رواه ابن ماجة في سننه عن أبي هريرة وجابر قالا : جاء سليك الغطفاني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
أصليت ركعتين قبل أن تجئ ؟ قال : لا ، قال : فصل ركعتين وتجوز فيهما ، قال الحافظ في التخليص ، وحكى ابن تيمية أن قوله : " قبل أن تجئ " دليل على سنة الجمعة القبلية ، وحكى عن المزي أنه مصحف ( أن تجلس ) وهي دعوى لا دليل عليها ولهذا لم يعرج عليها ابن تيمية ،

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست