responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 18


جميعا فيروي تارة عن الأول وتارة عن الثاني وتارة عن الثالث ، وقد صحح الألباني عدة أحاديث بإبداء مفل هذا الاحتمال .
14 - ومن أبين الدلائل على جهله أنه يقول في حديث ( برد أمرنا ) لم يتيسر لي الوقوف عليه في شئ من الكتب المعروفة اليوم من كتب السنة وقد ذكر المؤلف ( ابن تيمية ) إنه في الصحاح . . وأخشى ما أخشاه أن يكون الحديث اشتبه على المؤلف بحديث ( قد سهل لكم من أمركم ) ( تعليق الكلم الطيب من 125 و 127 ) .
انظروا إلى وقاحته أنه يحاول أن يتفوق على ابن تيمية وهو يجهل إن هذا الحديث أسنده ابن عبد البر في استيعابه بسند صحيح أو حسن ، وفي آخره ( برد أمرنا وصلح ) انظر هامش الإصابة ( 1 / 174 و 1 / 175 ) .
15 - ومن فضائحه وشواهد جهله ، وتسارعه إلى الحكم على شئ من غير تثبت ، وحبه التفوق إنه ندد بالمؤلفين في تراجم رجال الستة إنهم أغفلوا هلالا مولى عمر بن عبد العزيز فلم يذكروه ، ومر د ، هذا التنديد إلى تماديه في الجهل ، فإنهم قد ذكروه ولم يغفلوه ، وإنما الألباني هو الغافل السادر ، وذلك أنهم ذكروه في الكنى ( ترجمة أبي طعمة ) وقد دل مصحح التهذيب في هامشه على مكان ترجمته نقلا عن هامش الأصل .

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست